نددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بمناسبة يوم المرأة الأممي، بمحاكمة الأستاذة المتعاقدة سهام المقريني تزامنا مع يوم ذكرى تخليد العالم للمرأة. واستغرب بيان التنسيقية من كون الأستاذة التي فرض عليها التعاقد سهام المقريني، " نالت البراءة في ملف محاكمتها نونبر 2020، غير أن النيابة العامة استئنفت الحكم ، وحدد يوم عيد المرأة الأممي (اليوم الاثنين) شوطا جديدا من أشواط المحاكمة الصورية"، على حد تعبيرهم. وأشارت التنسيقية ،أن مناسبة محاكمة زميلتهم المقريني، يوم ذكرى تخليد العالم للمرأة والاحتفاء بها، هو "مسار المقاومة والصمود الذي يدحض تلك الشعارات التي تتغنى بها الدولة من قبيل: تكريم المرأة وحقوق المرأة". واستنكرت التنسيقية في هذه المناسبة، محاكمة أستاذات مناضلات بمحاكمات وصفتها بالصورية والمفبركة، وعلى رأسها سهام المقريني وصفية كيجي وإيمان وقار، في ظل ما أسمته التنسيقية ب"صمودهن لأجل إسقاط مخطط التعاقد وحضورهن الميداني النضالي متحديات كل أشكال التكبيل، داعين لحمل الشارة السوداء احتجاجا على ما يطالهم". وعبرت التنسيقية عن رفضها لجميع "أشكال القمع والاضطهاد الذي تعاينه المرأة المغربية وكل نساء العالم، وسط المحاكمة الصورية للأستاذة سهام المقريني"، مستنكرة بشدة حملة المتابعات والمحاكمات الصورية في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية. مما يبين طبيعة الدولة في تعاطيها مع كل مطالب الشغيلة التعليمية، والشعب المغربي. وفي ختام بيانها تشبثت التنسيقية ب "براءة زميلتهم سهام المقريني استئنافيا، وإسقاط الحكم الصادر ضد سعيد كروي، وتوقيف سلسلة لمحاكمات الصورية في حق الأستاذ المتعاقد هيثم دكداك، وكذا إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كل الأستاذة في أسلاك الوظيفة العمومية دونما قيد أو شرط".