قرر الأساتذة المتعاقدون استغلال يوم 8 مارس الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة للمطالبة "بوقف المتابعات والمحاكمات الصورية" التي تستهدف عددا من الأستاذات المتعاقدات اللواتي انخرطن في "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". وقال بيان للتنسيقية إن هذه الذكرى تحل في وقت "تواصل فيه المرأة المغربية والمفروض عليها التعاقد أكثر تحديدا مساهمتها القوية في معركة إسقاط مخطط التعاقد"، حيث تتولى مسؤولية التنسيق في عدد من المديريات. كما عبرت التنسيقية عن إدانتها لما وصفته ب"المحاكمة الصورية' التي تتعرض لها الأستاذة المناضلة سهام المقريني"، منسقة مديرية الدرويش، على خلفية متابعتها بسبب كتابات على حسابها في موقع فايسبوك.للتواصل الاجتماعي. واعتبر الأساتذة المتعاقدون أن محاكمة الأستاذة في تاريخ 8 مارس الجاري، الموازي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، "قرار يدحض الشعارات التي تتغنى بها الدولة من قبيل "تكريم المرأة وحقوق المرأة"، وفق بلاغ تنسيقيتهم، مؤكدين أن المتابعة تأتي في ظل ما وصفه البلاغ ب"حملة المتابعات والمحاكمات، في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية". في هذا الإطار، دعت التنسيقية جميع الأساتذة إلى "حمل الشارة السوداء يومه الاثنين 8 مارس تنديدا بالمحاكمة الصورية" في حق الأستاذة المتابعة استئنافيا بعد تبرئتها في المرحلة الابتدائية. كما أكدت التنسيقية "استعدادها خوض معركة أكثر تصعيدا في حال تمت إدانة الأستاذة سهام م. بحكم غير البراءة"، وفق المصدر ذاته.