توعدت التسيقية الوطنية (للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتصعيد، وخوض إضراب وطني بداية شهر دجنبر المقبل، لثلاثة أيام متتالية، وكذلك اعتصامات جهوية. وعبرت التنسيقية نفسها، عن إدانتها المتابعات القضائية في حق بعض الأساتذة المتعاقدين، آخرها زميلة لهم تدعى "سهام المقريني"، وهي منسقة مديرية الدرويش، والتي حدد تاريخ يوم غد الثلاثاء، موعدا للنطق بالحكم في ملفها. ووصفت التنسيقية نفسها، محاكمة الأستاذة المذكورة ب"المحاكمة الصورية"، معلنة تشبتها بالبراءة من التهم التي وجهت إليها. وجددت التسيقية الوطنية (للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، مطالبتها، بإسقاط التعاقد، داعية إلى تعليم عمومي مجاني ذي جودة لجميع أبناء المغاربة"، مشددة على عزمها الإحتجاح إلى غاية إسقاط مخطط التعاقد"، وفقا لتعبيرها. إلى ذلك، عبرت التنسيقية نفسها، عن إدانتها لما أسماته "القمع"ّ الذي يطال الأساتذة بكل فئاته، محملة في نفس الوقت "الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع"