سارع الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المنضوون تحت لواء التسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمختلف أقاليم المغرب لإعلان تنديدهم بالاقتطاعات التي طالت منحهم لشهر يوليوز المنصرم، إذ توصلوا ب700 درهم فقط. واستنكر المتضررون ما وصفوه بسياسة اللامبالاة والاستفزازات التي تنهجها الوزارة الوصية تجاههم، حيث إنها “لم تراع الظروف المادية الصعبة التي يعيشها أغلب الأساتذة، خصوصا أنهم مقبلون على عيد الأضحى وعطلة الصيف”. وفي السياق ذاته، حملت فروع التنسيقية بأقاليم مختلفة المسؤولية للوزارة لما ستؤول إليه الأوضاع في القادم من الأيام، داعية جميع أستاذات وأساتذة فوج 2019 إلى الاستعداد الكلي لتجسيد أشكال نضالية تصعيدية. وقالت في بيانات متفرقة إنها فوجئت بإجراءات “تعسفية” في حق العديد من الأستاذات والأساتذة بمراكز التكوين على الصعيد الوطني، والتي تتجلى في “الترسيب الانتقامي” الذي لحق البعض منهم، ما يؤكد هشاشة هذا النوع من التوظيف، وفق تعبير البيانات. وأعلنت التنسيقيات الإقليمية تشبثها بإسقاط نظام التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في نظام الوظيفة العمومية. 1. أمزازي 2. اقتطاعات 3. التعليم 4. المتعاقدون