أثار استدعاء المنسقة الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالدريوش، من طرف النيابة العامة للتحقيق معها إدانة كبيرة وشجب بين الأساتذة المتعاقدين بالمغرب. وأوضحت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيان توصل "نون بريس" بنسخة منه، "أنه وعقب أن تقف الدولة في يوم المدرس عند حجم التضحيات التي يقدمها مدرسو المغرب ومدرساته في كل المدن والقرى والمداشر،أقدمت على تكريمهم باستدعاء زميلتهم "سهام المقريني"المنسقة الإقليمية للدريوش لشوط من أشواط المحاكمة"، مشيرة إلى أن اختيار يوم 6 أكتوبر لم يكن اعتباطيا بل له دلالات مفادها "محاكمة المدرس المغربي اذي يصادف يومه العالمي 5 أكتوبر، ومواصلة الهجوم على المدرسة العمومية "، حسب تعبيرها. وعلى إثر ذلك دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الأساتذة المتعاقدين إلى خوض إضراب وطني يومي 6 و7 أكتوبر الجاري، للتعبير عن إدانتهم لكل أشكال "المحاكمات الصورية "في حق أعضاء التنسيقية. كما ذكرت التنسيقية أن هذه الخطوات الاحتجاجية تاتي كذلك، من أجل الدفاع عن أحقيتهم في الإدماج في الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم موظفي الوزارة،وإسقاط مخطط التعاقد باعتباره خطرا استراتيجيا يهدد المدرسة العمومية ويستعبد نساء ورجال التعليم، حسب تعبير البيان.