أعلنت السلطات المحلية في مجموعة من المدن المغربية عن رفضها تنظيم أي فعاليات لتخليد الذكرى 10 لحركة 20 فبراير التي تحل اليوم السبت. ففي إقليم فجيج،أصدر قائد قيادة تالسينت قرارا بمنع وقفة احتجاجية بمركز الجماعة، تخليدا للذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير، داعيا السلطات الأمنية للسهر على تطبيق المنع، وفرض احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن. وبررت السلطات المحلية قرار المنع بقانون الطوارئ الصحية، والإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من انتشار وباء كورونا، وكذا الإجراءات المتخذة على مستوى إقليم فجيج. وجاء قرار المنع بناء على البيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بتالسينت، والداعي لتنظيم وقفة احتجاجية على الساعة السادسة والنصف بساحة جنان السبيل. وأشار قرار المنع إلى عدم التقيد بالمساطر القانونية في تنظيم هذه الوقفة فيما يتعلق ب "تسليم التصريح إلى السلطة الإدارية المحلية في ظرف ثلاثة أيام كاملة على الأقل، وخمسة عشر يوما على الأكثر قبل تاريخ المظاهرة". ومقابل هذا المنع، يؤكد النشطاء بتالسينت على تشبثهم بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية التي تم الإعلان عنها، تخليدا لذكرى 20 فبراير، وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وتحقيق مطالب الحركة. وبجهة الشمال رفض باشا مدينة المضيق،،طلب تقدمت به الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تنظيم وقفة احتجاجية بالساحة الحمراء الشهيرة، لإحياء ذكرى حراك 20 فبراير. وأرجئ المسؤول الترابي، قرار منع تنظيم الشكل الاحتجاجي، لحالة الطوارئ الصحية السارية في البلاد ارتباطا بجائحة كورونا. وأبرز في قرار المنع أن "الشكل الاحتجاجي غير مرخص، وفي فترة الطوارئ الصحية، وهو ما يجعلها تشكل إخلالا بالأمن النظام العام، والصحة العامة". وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق، يعتزم إحياء ذكرى حراك 20 فبراير، وذلك مساء يوم غد السبت، بمشاركة مجموعة من الفعاليات.