كشفت أمينة التباع، رئيسة قسم اليقظة الدوائية بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن الأعراض التي ظهرت على الأشخاص الذين تم تلقيحهم في المرحلة الأولى، تشبه الأعراض التي ظهرت بالبلدان التي سبقت المغرب في عملية التطعيم. وذكرت التباع، خلال حلولها ضيفة على نشرة الأخبار المسائية للقناة الثانية، أن الأعراض المسجلة لحد الآن، هي فقط بعض الآلام على مستوى العضلة مع احمرار وانتفاخ طفيف، مع إمكانية الإحساس بارتفاع درجة الحرارة، أو صداع الرأس، وهناك من أصيب بطفح جلدي. وأضافت المسؤولة ذاتها، أن أغلب الحالات التي أعلنت عن وجود أعراض تماثلت للشفاء في ظرف أقل من 3 أيام. مؤكدة أن الأعراض عادية، ولا تشكل أي خطر بالنسبة إلى الملقحين، ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض خطيرة إلى حدود الساعة. وأشارت التباع إلى أن الوزارة أطلقت تطبيقا جديدا اسمه "يقظة لقاح"، تتم الإجابة فيه عن استبيان من أجل معرفة وتتبع الحالات بعد تلقيها اللقاح.