طلق إعلاميون مغاربيون من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب، الأحد، شبكة مغاربية تهدف إلى مناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والتحذير من خطورته على المنطقة. وقالت "شبكة إعلاميون مغاربيون ضد التطبيع" في بيانها التأسيسي الذي نشرته على موقع فيسبوك، أن "من أبرز ما يؤرق أحرار المنطقة وهيئاتها المناهضة للتطبيع، ويقلقنا نحن الإعلاميين بالدرجة الأولى، توجه الصهاينة نحو احتلال الساحة الإعلامية ليحاولوا اختراق وعي الشعوب المغاربية، وتمرير تزويرهم إلى أذهان المواطنين بتواطؤ مع المطبّعين". وأشار البيان إلى أن الشبكة ستعمل "كهيئة موحدة للجهود الإعلامية في المنطقة ترفض التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، وتتصدى للاختراق الصهيوني، وتنخرط في توعية الشعوب المغاربية بخطورته على المنطقة". وأكد البيان، على "إن فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، كانت وستظل قضيّة مركزية لدى مجتمعات منطقتنا بفضل الارتباط المغاربي المقدسي العريق ديناً وتاريخاً وهويّة. وتساهم الشبكة في العمل على تعزيز هذا الارتباط ودعمه بكل الوسائل المتاحة". وقالت الشبكة من أن "الاحتلال الصهيوني كيانٌ غاصب احتلّ أرض فلسطين وشرّد أهلها، وانتهك حقوق شعبها بالقتل والسرقة والتعذيب في السجون واغتصاب الطفولة. هكذا تراه الشبكة ولن تتوانى عن فضح كل جرائم الحرب التي يرتكبها ونقل صورته الحقيقية للجمهور في منطقتنا المغاربية". وحذر البيان من "أن المنطقة المغاربية لم ولن تسلَم هيَ الأخرى من جرائم الاحتلال الصهيوني وأطماعه التي لا حدود لها".