لجأ أحد شباب ضاحية من ضواحي مدينة وجدة إلى ملعب للقرب، طالما ارتاده الشاب للركض واللعب، واتجه رأسا إلى مرمى هذا الملعب، وربط حبلا بعرضته، لافا إياه حول عنقه، ثم نزل بكل ثقله شطر أرضية الملعب، ليتحول بعد برهة، إلى مجرد جثة هامدة. ووفق مصادر متطابقة، فقد حضرت مختلف مصالح الأمن والوقاية المدنية، وعاينت جثة الشاب الهالك، والذي كان، قيد حياته، معروفا بمزاولته للأنشطة الرياضية، وسمحت بنقل جثته، إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بتنسيق مع النيابة العامة، مع فتح محضر تحقيق للوصول إلى الأسباب الكامنة وراء هذا الانتحار، والتي رجحت بعض المصادر أن تكون دوافعها مشاكل اجتماعية متراكمة لم تعرف طريقها إلى الحل.