كما هو معلوم أن القراءة هي غذاء الروح، وهي الدور الأساسي في تنمية عقل الطفل وتطوير مهاراته واكتساب معلومات ومعارف جديدة، وأيضا لها مزايا كثيرة في تطوير المهارات اللغوية لدى الطفل. لكن كيف نجعل الطفل محبا للقراءة وكيف نعوده عليها؟ لجعل الطفل محبا للقراءة، يجب على الأسرة أيضا أن تكون محبة لها، لأن الأسرة هي كقدوة للطفل فكلما رأى الطفل الأب أو الأم يقرأن كلما أحب هو أيضا القراءة ويا حبذا لو رأى الطفل الأسرة كلها تقرأ وتخصص وقتا للمطالعة، فهذا الأمر سيجعله أكثر حبا لها. أما إذا كان العكس، وكانت الأسرة غير مقبلة على القراءة، فكيف يمكن أن يتعلم الطفل القراءة ويحبها. وهنا سنقدم بعض النصائح لتحبيب القراءة للطفل: – أهمية اختيار نوعية القصص للطفل، واختيار المواضيع بعناية و تحضيرها، وأهمية أسلوب التشويق في قراءة القصص التي تجعل من الطفل أن يعرف نهايات القصص وبعض أسرارها ويطرح الأسئلة. – اختيار الوقت المناسب لكي تبقى راسخة في ذهنه وتأخذ أهميتها عنده – قراءة القصص للطفل منذ الصغر لتربيته على حب القراءة. – اصطحاب الطفل إلى مكتبات الأطفال وإدماجه في الأنشطة التربوية ومهرجانات القراءة. – تنويع طرق تقديم القصة – جعل للطفل رفا خاص به وبكتبه – تشجيعه أن يروي قصصا وأحداث من مخيلته على إخوته أو على أحد الأبوين – تعويده على حب المنافسة الشريفة بين إخوته في مجال الحكي والقراءة.