اختار رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال " برهانو جولا " اللجوء للغة التهديد والوعيد في خلاف بلاده مع مصر حول سد النهضة . وأكد برهانو جولا في تصريحات لوسائل إعلام إثيوبية أن بلاده ستدافع عن مصالحها حتى النهاية في مسألة سد النهضة حتي إذا وصل الأمر إلى حرب ضد مصر . وقال أن أديس أبابا لن تتفاوض بشأن سيادتها على المشروع الذي يثير خلافا حادا مع مصر . وتابع : " مصر لا تعرف أن الشعب الإثيوبي شعب بطولي لا يخاف من موت بلاده .. ويعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها " . وأضاف : " جميع مفاتيح النصر في أيدي الإثيوبيين .. يمتلك المصريون مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة التي جمعوها لمدة 30 و40 سنة لأنهم خائفون من محاولة مس المياه المشتركة .. لا ينبغي لقادتها أن يعتقدوا ذلك " تهديدات أثيوبيا قابلتها مصر بإطلاق وسم بالإنجليزية على تويتر، للمطالبة بحقوق مصر في مياه النيل، ودعمته الكتائب الالكترونية لنظام السيسي لتصدر قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر"، ما اعتبره مغردون مزيداً من العجز وغياب رد الفعل الحقيقي. وكان حساب وزارة الهجرة المصرية غرد: "نهر النيل لكل شعوب النيل، وحقوقنا كلنا لازم تتحدد من جانب كل الدول المعنية، وأزمة سد النهضة لازم حلها يكون بالتوافق بين مصر، وإثيوبيا، والسودان. دورنا كمصريين إننا نكتب ونأكد على ده، كلنا، على الهاشتاج: #EgyptNileRights" الذي يعني حقوق مصر من النيل. الهاشتاج خلف موجة عارمة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغربوا من طبيعة الرد المصري على التهديدات الإثيوبية والذي لم يتعدى توتير . وكتب أحمد ريان: "السيسي اشترى سلاح وطائرات وغواصات مش علشان يحارب بيهم لا سمح الله ده علشان العمولات. وساعة المواجهة مع إثيوبيا اللي بتمنع مياه النيل عملنا هاشتاج…". وغرد كريم بمرارة: "وزيرة الهجرة تدعو المصريبن لمحاربة إثيوبيا بهشتاج #EgyptNileRights لرفض انتهاك إثيوبيا لحقوق مصر المائية وبناء سد النهضة وتهديد أمن مصر المائي.. يا جدعان هنحاربهم بالهشتاج". وقارن صاحب حساب "الفاتح": "يعني عايزين الجيش يحارب في ليبيا وعند اثيوبيا تعملوا هشتاج.. دا ايه العبط اللي انتوا فيه ده. #EgyptNileRights".