لا تزال فصول فضيحة قائد "الدروة" التي ظهر في شريط فيديو داخل غرفة نوم سيدة متزوجة بملابسه الداخلية، وهو يستعطف زوجها وأفرادا من أسرتها تتوالى خصوصا بعد توقيف القائد عن العمل من طرف وزارة الداخلية . وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين صورة للوثيقة التي أقر فيها الزوج بتسليمه لأحد أعوان السلطة مبلغ 2300 درهم مقابل السماح له ببناء غرفتين، ومطبخ، وحمام، على سطح منزلهما، دون الحصول على ترخيص . وكان الزوج رشيد قد تلقى استدعاء من القائد الذي أخبره ببناء مخالف للقانون، واستفسره إن كان سلم رشوة لأعوان السلطة، حينها اعترف رشيد أنه سلم للأعوان مبلغا ماليا قدره 2300 درهم. وحسب رواية الزوجة "سهام نوال"، فإن القائد طلب من زوجها التوقيع على وثيقة يقر فيها أنه سلم لأحد أعوان السلطة المبلغ المذكور، وتفاديا لهدم البناء، رضخ الزوج للقائد ووقع وصادق على الوثيقة. يذكر أن قصة ما أصبح يعرف بفضيحة ''القائد العاري في غرفة نوم سيدة‘‘ بدأت ببناء رشيد وتو وزوجته غرفتين على سطح منزلهما بشكل عشوائي بدون ترخيص، وانتهت بمتابعته الزوج بتهمة ''تكوين عصابة إجرامية مختصة في الاحتجاز والتهديد مع الابتزاز .