انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر قائد بمنطقة الدروة في غرفة نوم إحدى السيدات وهو يرتدي ملابسه الداخلية ويستعطف زوج السيدة وأفراد من أسرتها . قصة ما أصبح يعرف بفضيحة ''القائد العاري في غرفة نوم سيدة‘‘ بدأت ببناء رشيد وتو وزوجته غرفتين على سطح منزلهما بشكل عشوائي بدون ترخيص، وانتهت بمتابعته الزوج بتهمة ''تكوين عصابة إجرامية مختصة في الاحتجاز والتهديد مع الابتزاز وتوقيف القائد عن العمل . تفاصيل القضية التي لازالت بعد أطوارها غامضة بدأت تنكشف شيئا فشيئا خلال اليومين الماضيين ومن بين هذه التفاصيل ماكشفت عنه الزوجة سهام فبعد رسائل متبادلة بينها وبين القائد بمعرفة زوجها، حضر القائد في الساعة الأولى من صباح يوم الأحد 07 جاء إلى البيت، على الساعة الواحدة ليلا، حيث أوهمته سهام أن زوجها في سفر. ''فتحت الباب ودخل وجلسنا في الصالون لمدة 10 دقائق، تحدث فيها أنه يريدني منذ البداية، ثم طلب مني الجلوس بقربه، حينها طلبت منه الدخول إلى غرفة النوم فقام مسرعا‘‘ تقول سهام، وتضيف ''نزع سرواله واستأذنته في الدخول إلى الحمام لأنظف أسناني‘‘. إشارة الصفر بين سهام وزوجها وصديقه الذي حضر لمؤازرته كانت تشغيل السخان الذي يعمل بشكل تلقائي عند فتح الصنبور، عندها هرع الزوج رشيد وصديقه إلى غرفة النوم فيما شرعت الزوجة في تصوير تفاصيل ما جرى في الغرفة. يذكر أن الشريط الذي يظهر فيه القائد بملابس داخلية في بيت السيدة المتزوجة انتشر مؤخرا بقوة على مواقع التواصل أثار موجة من الاستياء العارمة بين صفوف المغاربة .