تم بشكل رسمي التأشير على ملف المغادرة الطوعية التي تقدمت به مديرة الأخبار بالقناة الثانية سميرة سيطايل منذ عدة شهور. رغبة سيطايل في مغادرة قناة دوزيم أملتها الوضعية المالية المقلقة للقناة، والتي جعلت الأجواء المهنية والمردودية العامة في وضعية محاطة بفتور كبير. هذا ولم يتم الإفصاح عن معطيات القيمة المالية التي حصلت عليها سميرة سيطايل، خاصة وأن عملها بالقناة دام لحوالي 30 سنة. ويذكر أن الحكومة الحالية مازالت لم تنجح في إيجاد الصيغة المناسبة لإنقاذ القناة الثانية من أزمتها المالية الخانقة، في وقت شدد فيه المجلس الأعلى للحسابات أن الاختلالات المالية بالقناة الثانية تعود لسوء التسيير المالي.