قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، الدخول في إضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداء من يوم الاثنين 2 دجنبر 2019 مع أشكال نضالية غير مسبوقة متمركزة بالرباط. وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية حسب بيان التنسيقية، “في ظل الصمت غير المبرر لمسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه نداءات واحتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، والتي دامت أكثر من ثلاث سنوات متتالية”. وأضاف البيان ذاته، أنه ونظرا لإغلاق الوزارة لباب الحوار في هذا الملف، ولجوئها بدل ذلك إلى لغة القمع والتنكيل واتباع سياسة التضييق على ممارسة حق الاضراب بالاقتطاعات التعسفية الخيالية من الأجور، واعتبار المضربين في حالة غياب في خرق سافر لمقتضيات الدستور المغربي ولجميع القوانين والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن المغرب. فإن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، وبعد أن استنفذت كافة المبادرات الودية وجميع الأشكال النضالية الإنذارية التي دامت منذ يناير 2016 من دون أن تجد آذانا صاغية، قررت الدخول في أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة. و من جهته جدد ت التنسيقية ذاته، دعوتها للوزارة الوصية والحكومة بالتجاوب الفوري مع أشكاله الاحتجاجية عبر فتح حوار جِدي يفضي إلى تمكين جميع حاملي الشهادات من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار، مطالبة الجهتين المذكورين سابقا بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة. وحملت في ختام بيانها، الجهات المسؤولة “جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية”.