أعلنت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، عن عزمها خوض إضراب وطني لمدة أسبوع كامل مطلع شهر دجنبر القادم، سترافقه باعتصام وطني متمركز بالرباط. وأوضحت التنسيقية، أن السياسية التي تواجه بها الوزارة الوصية مطالبها وطريقة تعاملها مع ملفها، والصمت غير المبرر لمسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه نداء ات واحتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، سبب مباشر وراء تصعيدهم، واتخادهم قرار الإضراب والاعتصام الوطنيين. وحمل موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات، الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، منددين بكافة أشكال التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة واعتبار ممارسة حق الإضراب غياباً غير مبرر. وطالبت التنسيقية، الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة. وشدد الموظفون، على أن إضراب الثاني من شهر دجنبر لن يكون إلا نقطة بداية، سيرافقه اعتصام وطني وستتلوه أشكال احتجاجية أخرى، في حال استمرار الجهات المعنية في تعنتها وتجاهلها لنداء ات واحتجاجات التنسيقية.