نزل آلاف الجزائريون أمس الأحد إلى شوارع العاصمة، احتجاجاً على مشروع قانون جديد للمحروقات من شأنه أن يمنح لشركات النفط غير الجزائرية مساحة للتنقيب والحصول على ملكية النفط في حال العثور عليه. وردد المتظاهرون الذين تجاوز عددهم الألف شعار “الشعب يرفض هذا القانون”، وتجمعوا في مكان قريب من مقر البرلمان الذي يفترض أن يقوم بدراسة القانون مساء أمس الأحد، معتبرين أنه يشكل رضوخاً للشركات الأجنبية، وفق ماذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير حراكاً احتجاجياً دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في أبريل بعد 20 عاماً من الحكم. ولا تزال البلاد تشهد تظاهرات أسبوعية كل ثلاثاء وجمعة، يطالب المحتجون فيها برحيل “النظام”.