تمكن المنتخب الجزائري من بلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا طوطال مصر 2019، بعد تجاوزه للمنتخب النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الأحد على ملعب القاهرة بالعاصمة المصرية. واستطاع المنتخب الجزائري التحكم في مجريات المباراة حيث كان متفوقا طوال أطوار المقابلة على نظيره النيجيري، وكان سباقا للتسجيل في الدقيقة 40 من الشوط الأول من المباراة، بعد توغل من الجهة اليمنى للجناح الطائر رياض محرز، الذي أرسل كرة عرضية إلى منطقة الجزاء حولها المدافع النيجري وليام أوكينغ هدفا في مرماه. ومع انطلاق الجولة الثانية حاول المنتخب النيجري العودة في المباراة حيث شن مجموعة من الهجمات أسفرت إحداها في الدقيقة 73 عن ضرب جزاء بعد اصطدام الكرة في يد المدافع عيسى مندي داخل منطقة الجزاء، حولها المهاجم أوديان إيغالو لهدف . وبينما كان المنتخبين يستعدان للذهاب إلى الأشواط الإضافية، تحصل نجم وسط المنخب الجزائري إسماعيل بناصر على ضربة خطأ على مشارف منطقة الجزاء، انبرى لتفيذها نجم المنخب الجزائري رياض محرز مسجلا هدفا قاتلا في الدقيقة 94. وفي النصف النهائي الأول لم يتمكن ممثل العرب الثاني، منتخب تونس من التأهل للنهائي بعدما خسر، بهدف لصفر أمام المنتخب السنغالي بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية. وبدأت المباراة بسيطرة واضحة للمنتخب السنغالي، الذي سيطرة على مجريات الشوط الأول أهدر العديد من الفرص، خاصة نجم هجومه ساديو ماني الذي أهدر انفرادا أمام المرمى الفارغ بعدما راوغ حارس نسور قرطاج. الجولة الثانية من المباراة، عرفت الكثير من التشويق، بعدما أعلن الحكم الإثيوبي با مالك تيسيما عن ضربة جزاء للمنتخب التونسي في الدقيقة، 75 قام بتنفيذها فرجاني ساسي، لكن حارس المنتخب السنغالي حرمه من تسجيل هدف التقدم للمنتخب التونسي. وعاد الحكم باملاك تيسيما ليعلن عن ضربة جزاء جديدة هذه المرة لصالح المنتخب السنغالي، انبرى لها اللاعب هنري سايفت ليضيعها بدوره بعدما تألق المنتخب حارس المنتخب التونسي، لينتهي الوقت الأصلي بتعادل المنتخبين بصفر لمثله. وفي الشوط الإضافي الأول وبالضبط في الدقيقة 101، سجل المنتخب السنغالي هدف التفوق بعد خروج خاطيء للحارس التونسي، لتصطدم الكرة بالمدافع التونسي بيلان برون مسجلا هدفا في مرماه