تفاجأ فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تيزينت بمنع نشاط له كان مقررا أن تؤطره الرئيسة السابقة للجمعية، خديجة الرياضي. وحلت السلطات الأمنية، مساء أول أمس السبت، إلى مكان انعقاد النشاط، الذي كان مقررا له إجرائه في الفرع المحلي للجمعية بتيزنيت بمناسبة الذكرى ال 40 لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وكانت خديجة الرياضي ستؤطر ندوة تحت عنوان "واقع حقوق الإنسان بالمغرب و المهام الراهنة للحركة الحقوقية"، قبل أن يتفاجأ المنظمون والحاضرون دقائق قليلة قبل انطلاقه، بمحاصرة رجال القوات المساعدة و قائد المقاطعة الأولى و معهم رجال الأمن لمكان النشاط. وبعد احتجاج المنظمين على قرار السلطة، تمكنوا من تنقيل مكان نشاطهم إلى مقر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فرع تيزنيت، وذلك عقب وقفة احتجاجية