تفاجأ عشية الخميس 27 يونيو 2013 منظمو ندوة فكرية بمدينة مريرت بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصعود أحد المحسوبين على فصيل معادي للجمعية، وينسب لنفسه انتماءه للحركة التصحيحية العميقة حسب مصادر عاينت مشهد النسف. وقد كان مقررا أن تكون الندوة منشطة من طرف الرفيقة خديجة الرياضي، عضوة اللجنة الإدارية للجمعية، و الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والدكتور جمال فزة، أستاذ علم الإجتماع بكلية الأداب و العلوم الإنسانية أكدال بالرباط. وأمام استغراب الجميع وبطريقة هستيرية تدخل الناسفون وصعدوا المنصة في جو تهريجي لم يبق أمامه سوى إعلان اللجنة المنظمة والتابعة للفرع المحلي لمريرت عن إلغاء النشاط، ويعتزم الفرع إصدار بيان بخصوص النازلة.