تفاجأ أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع سوق السبت، بمنع نشاط كان مقررا اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، والذي كانت ستؤطره الحقوقية خديجة الرياضي. وحسب مصدر حقوقي فقد تفاجأ المنظمون والحاضرون، اليوم الأحد، بمحاصرة رجال الأمن لمقر مؤسسة الأعمال الاجتماعية بمدينة بني ملال، المكان الذي كانت ستنظم فيه الندوة، ووجدوا حاجزا أمنيا أمام باب المقر، محيط حي ابن سينا المتواجد بوسط المدينة، ودوريات أمنية مكثفة، كما منع الحاضرون من العبور لإخراج باقات من الورود كان قد أعدها الفرع لتقديمها للنساء الحاضرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. واستنكر المنظمون هذا القرار الذي اعتبروه "تضييقا تمارسه السلطات على الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسبب مواقفها"، وأضاف نفس المصدر أن المنظمون عبروا عن استنكارهم بوقفة لحظة المنع ورفعوا شعارات منددة ورافضة "للتضييق" على الجمعية، قبل أن ينقل مناضلو الجمعية نشاطهم إلى مقر الفرع ببني ملال. ويذكر أن النشاط المقرر هو عبارة عن ندوة حول موضوع : ربع قرن على مصادقة المغرب على اتفاقية سيداو .. ماذا تحقق من حقوق للمرأة؟