أدى حوالي مائة وثمانين ألف مصل الصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان، وسط تشديد أمني إسرائيلي في القدس القديمة وفي محيطها. وبحسب ما صرح مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، فقد “وصل حوالي مائة وثمانين ألف مصل الى المسجد الأقصى رغم الحواجز والانتشار الأمني الكبير”. وتابع الخطيب في تصريح لفرانس برس “انتهت الصلاة على خير داخل الأقصى وباحاته وقمت بتفقد كل المرافق من مراكز إسعاف ومراكز خدمات أخرى للمصلين”. وسمح الجيش الاسرائيلي للرجال فوق سن الأربعين من الضفة الغربية بدخول القدس أيام الجمعة في شهر رمضان، والاطفال تحت سن الثانية عشرة في حين لا توجد قيود على أعمار النساء. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الحين. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها “الموحدة”، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لاقامتها.