أثارت زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى تونس أزمة داخل جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين، حيث وقع عدد كبير من أعضاء الجمعية بيانا عبروا فيه عن رفضهم القاطع للمنشور المرحب بالملك سلمان، معتبرين ذلك مخلا بميثاق الشرف المهني. المرصد عرض في حلقة (2019/4/8) الجدل التونسي حول زيارة الملك السعودي للبلاد، ورفض منحه الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة الزيتونة. واستمر الجدل الإعلامي في تونس بشأن الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة القيروان للملك سلمان بعد أن رفضت جامعة الزيتونة طلبا من الرئاسة التونسية والسفارة السعودية بمنح الملك شهادة الدكتوراه الفخرية تكريما له في زيارته لتونس. وأرجعت الجامعة سبب رفضها إلى أنه ليس من تقاليدها منح مثل هذه الشهادات، وأضافت أنها منذ تأسيسها بعد الاستقلال الوطني عام 1956 لم تقدم هذه الشهادة لأي شخصية كانت، وأنها لم تتلق طوال عقود من نشاطها أي طلب من هذا النوع. ورغم انتشار الخبر في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لم يصدر حتى اللحظة أي رد رسمي من رئاسة الجمهورية التونسية، ولم تعقّب السفارة السعودية بتونس على الموضوع. كما أكد نور الدين بن تيشة المستشار السياسي للرئيس الباجي قائد السبسي أن تونس قررت منح الملك سلمان الدكتوراه الفخرية من جامعة القيروان.