يبدو أن مطالب الجزائريين في حراكهم لا تقتصر على الشأن الداخلي وتغيير النظام، بل شملت أيضا المطالبة بتغيير السياسة الخارجية للبلد، وذلك من خلال رفع شعارات ولافتات تطالب بإعادة النظر في العلاقة مع التي تجمع بلدهم مع فرنسا. وطالب الجزائريون في مسيراتهم فرنسا بعدم التدخل في شؤون بلادهم، رافعين لافتات من قبيل : "الجزائر أكبر منك يا ماكرون"، و"اهتم بستراتك الصفراء يا ماكرون"، “ماكرون لم يجيد اختيار زوجة له ويريد اختيار رئيس للجزائر”، “لا واشنطن لا باريس الشعب من يختار الرئيس”. ويرى المحتجون أن فرنسا لا تهتم لمصلحة الشعب الجزائري وتطلعاته نحو نظام ديموقراطي، وكل ما يهمها هي مصالحها في الجزائر، واستفادتها من الغاز الجزائري، الذي تستفيد منه بالمجان، وصفقات السلاح مع المؤسسة العسكرية والتي يستفيد منها جنرالات الجيش. المحتجون طالبوا أيضا بطرد لوبي فرنسا من الجزائريين الذين يدافعون عن مصالحها على حساب مصالح الشعب الجزائر، كما دعوا إلى مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة مع فرنسا بما فيها اتفاقية إيفيان.