كشفت مجموعة “أولماس” المغربية لمالكتها “مريم بن صالح”، و الرئيسة السابقة لاتحاد الباطرونا،أن خسائرها بسبب حملة المقاطعة التي استهدفت علامتها التجارية “سيدي علي” و التابعة لنفس الشركة، بلغت حوالي 173.5 مليون درهم،أي حوالي 17 مليارا و نصف مليار سنتيم، حيث تراجعت خلال السنة المالية 2018 إلى 15.7 مليون درهم، مقابل 189.5 مليون درهم سنة 2017. و قالت الشركة في محاولة منها لربط هذه الخسارة بالظرفية العامة التي يمر منها قطاع المياه المعبأة، و ارتفاع حجم اسثماراتها المُبرمجة، حيث قالت أن رقم معاملاتها تراجع بنسية 19.7 بالمائة، منتقلا من 1.95 مليار درهم سنة 2017 إلى 1.56 مليار درهمفي سنة 2018. و رغم حجم خسائرالمجموعة الكبير،فقد أعلنت شركة “أولماس” عن افتتاحها لثالث مصنع لها سنة 2019، و هو أكير مصنع بالجهة الشرقية، حيث سيعمل تخصيصه على إنتاج “ماء المائدة”.