تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#العودة_في_خطر“،و ذلك بعد قرار النيابة العامة تجديد طلب الإعدام الأربعاء الماضي،في حق الداعية السعودي سلمان العودة وأعلن “عبدالله” نجل الشيخ “سلمان العودة” أن الجلسة السرية التي كانت مقررة لمحاكمة والده، والتي تأجلت ثلاث مرات، انعقدت يوم 6 مارس الجاري دون حضور العودة، وكشف عن أن النيابة العامة جددت طلب إعدامه. و تفاعل النشطاء بغضب شديد ضد النظام السعودي على خلفية هذا القرار مع هذا القرار، وأعلنوا تضامنهم مع الشيخ العودة، وغيره من معتقلي الرأي الذين يقبعون في السجون بلا تهم حقيقية. و دعا حساب “معتقلي الرأي” في عة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتحرك من أجل إنقاذ الشيخ “سلمان العودة” بتهم زائفة، مؤكدا أن الشيخ العودة في خطر هو وكل معتقلي الرأس في السعودية. قال عبد الله العودة -وهو كبير الباحثين في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون الأمريكية- في تغريدة على تويتر يوم الأربعاء الماضي إن النائب العام أكد خلال الجلسة طلبه السابق بقتل والده تعزيرًا، بناء على تهم وصفها ب"الفضفاضة" تتعلق بتغريدات وبنشاط والده العلمي والثقافي. عبد الله أكد مطلع فبراير الماضي أنه "لا توجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج" عن أبيه، كما أعرب محامو الداعية السعودي عن تخوفهم من أن يحكم عليه بالإعدام. هيئة علماء السعودية استنكرت عبر تويتر، البيان الصادر عن النيابة العامة بخصوص المعتقلين من العلماء والدعاة والكُتَّاب، والمطالبة بقتل الدكتور سلمان العودة تعزيرًا. منظمة هيومان رايتس ووتش قالت في سبتمبر الماضي إن النيابة العامة السعودية تسعى لفرض عقوبة الإعدام على العودة بمجموعة من الاتهامات الغامضة المتعلقة بتصريحاته وارتباطاته ومواقفه السياسية. عائلة سلمان العودة تقول إن السلطات طلبت منه مع معارضين آخرين، تقديم دعم علني للرياض في نزاعها مع الدوحة الأمر الذي رفضه الشيخ العودة. ناشطون سعوديون أفادوا بأن خالد، شقيق سلمان العودة، اعتقل ايضًا بعدما كشف خبر اعتقال شقيقه. حساب معتقلي الرأي تحدث في منتصف يوليو/ تموز الماضي عن تدهور صحة الشيخ العودة بسبب الإهمال الطبي. غرد مئات الناشطين عبر هاشتاج "العودة في خطر"، مطالبين بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة وكفة سجناء الرأي بالسعودية. الناشطون صبوا كامل غضبهم على النظام السعودي، ونشر ناشطون العديد من المقاطع للعودة التي ظهرت فيها أفكاره الإيجابية لصالح الفرد والمجتمع، ودعوته لنصرة المظلومين في كل مكان، حسب الجزيرة.