تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار فعاليتها للجمعة السادسة والأربعين على التوالي في غزة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي “سياسية الابتزاز” وربط تخفيف حصار القطاع بوقف المسيرات. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة اسم جمعة “لا مساومة على كسر الحصار” على الفعاليات، “لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه العادلة ورفضه جميع أشكال الابتزاز”. وأكدت في بيان لها، “استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي، حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة”. وأوضحت الهيئة أن “مسيرات العودة ستظل درعا من دروع شعبنا وسلاحا من أسلحته الفعالة، ولن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار”، منوهة إلى أنه مع قرب “الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المسيرات، يواصل شعبنا مسيرته بإرادة وعزيمة جماهيرية صامدة وشامخة كالجبال لا تهزها رياح أو عواصف أو مؤامرات”. وطالبت الحكومات والمنظمات العربية، ب”اتخاذ موقف حازم ضد ما يتعرض له شعبنا من جرائم صهيونية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا، والوقوف بموقف واضح ضد التطبيع والمطبعين”. كما شددت على ضرورة أن “يتحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لإدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق شعبنا، وتسريع الخطوات لإحالة جرائم الاحتلال كافة إلى محكمة الجنايات الدولية“.