في قرار وصف بالتحدي للجنة الأولمبية الدولية، فررت ماليزيا رفض منح تأشيرة دخول للاعبين إسرائيليين للمشاركة في بطولة دولية للسباحة البارالمبية، التي ستعقد منتصف العام الجاري. قرار رفض منح التأشيرة للاعبين الإسرائيليين، أعلن عنه الرئيس الماليزي مهاتير محمد، يوم أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي قائلا: “إذا كان الرياضيون الإسرائيليون مصرين على المشاركة في البطولة، فهذا يعتبر خرقا لمبادئ السياسة الماليزية”. ورفع مهاتير التحدي قائلا أنه إذا أرادت الجهات المنظِّمة للبطولة سحب حق الاستضافة من ماليزيا، فيمكنها فعل ذلك. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما). ورغم احتجاج اللجنة الأولمبية الإسرائيلية مؤخرا على قرار السلطات الماليزية، بعد أن ضغطت إسرائيل على المنظمين للحصول على تأشيرات لرياضييها، للمشاركة في هذه البطولة، لكن الموقف الماليزي كان واضحا حينما قال نائب وزير الشباب والرياضة الماليزي، سيم تشي كيونغ الأربعاء، إن بلاده لن تسمح للرياضيين الإسرائيليين بدخول البلاد للمشاركة في البطولة. وأكد أن ذلك يرجع إلى أن ماليزيا لديها سياسة خارجية واضحة للغاية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. وأكد نائب وزير الشباب و الرياضة الماليزي، على أن الحكومة ستحافظ على موقفها الثابت من هذه القضية، كاحتجاج على استمرار قمع إسرائيل الشعب الفلسطيني.