يبدو أن الأمور فى العاصمة الفرنسية باريس تسير من سيئ إلى أسوأ في المرحلة الراهنة، مع موجة التصعيد التي تتبناها حركة “السترات الصفراء”، ربما وصلت إلى ذروتها نهاية الأسبوع الماضي، رغم التنازلات التى قدمتها الحكومة الفرنسية، والتى جاءت لتلبية المطالب التي أعلنها المتظاهرون الفرنسيون مع انطلاقة الحراك قبل عدة أيام، وعلى رأسها التراجع عن الزيادة التي كانت مقررة فى أسعار الوقود. ويرى نشطاء فرنسيون أن عائلة روتشلد اليهودية التي تتحكم في مفاصل الاقتصاد الفرنسي تقف خلف الاحتجاجات وتعمل على إسقاط النظام الحالي من أجل بناء نظام عالمي جديد . وبحسبهم فإن ” ديفيد روتشيلد ” رئيس مجموعة روتشيلد المالية الماسونية ، هو الحاكم الفعلي من وراء الستار لفرنسا بعد وصول أحد موظفيه ” إيمانويل ماكرون ” لرئاسة الجمهورية . ماكرون الشاب الذي لم يكن معروفا على نطاق واسع قبل أقل من ثلاث سنوات ، لكنه نموذج لصناعة النجم السياسي من لا شيئ مع اختيار شخصية ذات ماضي مشبوه علي المستوي الشخصي والعائلي والاقتصادي .. لتتصدر الساحة السياسية في وقت ضئيل جدا . ماكرون أصبح أحد النجوم السوداء الصاعدة في مجموعة روتشيلد ماسونية في فرنسا ، وقد ابرم صفقات وصلت قيمتها عشرة مليارات دولار لصالحها . دفع بماكرون في دهاليز السياسة من بوابة رأس المال الماسوني المسيطر علي فرنسا حيث انضم لطاقم موظفي قصر الإليزيه عام 2012 ، ثم فجأة أصبح وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس فرانسوا أولاند السابقة .. رغم أنها كانت حكومة اشتنراكية !. انتقد ماكرون المبادئ الاجتماعية الراسخة في فرنسا علي طريق سحق الطبقات الوسطي والدنيا ، وطالب بإنهاء التأمينات علي الموظفين والتوظيف مدى الحياة في الحكومة. علي صعيد السياسة الدولية يمثل ماكرون – باعتباره عضوا في مملكة روتشيلد الماسونية – عنصرا فاعلا بشكل سلبي خاصة في أوروبا والشرق الأوسط . تزوج ماكرون من بريجيت ترونو التي كانت معلمة في المدرسة التي كان يدرس بها وقد تعرف عليها وعمره 16 عاما وكان سببا في طلاقها من زوجها لتتزوج المدرسة من تلميذها المراهق رغم الفارق الكبير بينهما في السن البالغ 24 عاما لكن هذا الزواج لم يكن بربئا لاسيما وأن بريجيت أحد أعضاء منظمة روتشيلد اليهودية. ويرى النشطاء الفرنسيون أن ماكرون ليس سوى موظف عند عائلة روتشلد التي تخاطبه بلغة واحدة ” أحضر سفينتنا التي هي فرنسا والولايات المتحدة والجولة أراضي قارة جديدة تسمى النظام العالمي الجديد”. هذه هي القاعدة نفسها لجميع الدول ويجب أن تمر عبر تدمير الأمم وسياساتها وثقافتها وسرقة كل ثرواتها وهذا ما كان يحدث لسنوات ، لكن القوة هو ملاحظة أن خطتهم تتسارع منذ أن تم انتخاب إيمانويل ماكرون ، وليس من قبل الشعب ولكن من قبل الأقوياء. ويعتقد النشطاء أن ماكرون لا يمارس مهمة سيادية بقدر مايمارس مهمة ايديولوجية بدفع فرنسا للارتماء في أحضان النظام العالمي الجديد الذي تقف خلفه الماسونية العالمية . ويضع النشطاء الفرنسيون ماكرون في دائرة الاتهام بعد تأكد خبر شراء اسم نطاق موقع السترات الصفراء قبل حوالي سنتين من طرف مقربين منه الأمر الذي يجعلهم مقتنعين بنظرية المؤامرة التي تحاك ضد فرنسا من اجل تدميرها وتقديمها كهدية لرعاة النظام العالمي الجديد وهنا المقصود عائلة روتشلد اليهودية .