كشف موقع “ميدل إيست آي”، أن عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى السعودية لم تتحقق إلا بعد الحصول على ضمانات أمنية من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا بعدم تعرض ولي العهد محمد بن سلمان له. ونقل الموقع البريطاني عن مصدر سعودي مقرب من الأمير أحمد، أن عودة الأمير أتت بعد مناقشات مع مسؤولين بريطانيين وأميركيين وفّروا له الضمانات الكافية ليرجع إلى بلده. وبحسب الموقع، فإن الأمير أحمد سبق أن عقد لقاءات مع أعضاء من العائلة السعودية المالكة أثناء وجوده في لندن، وكان على تواصل مع مؤيدين له داخل السعودية ممن يشاركونه نفس الأفكار ويشجعونه على الوقوف ضد ابن أخيه، ولي العهد. كما أن هناك ثلاثة أمراء بارزين يدعمون عودة الأمير أحمد. ويضيف الموقع أن رجوع الأمير سيضاعف الضغوطات على محمد بن سلمان، الذي بات حديث العالم أجمع بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا يوم 2 أكتوبر الجاري.