أكد خالد الشرقاوي السموني، الكاتب العام للمنظمة الدولية للنهوض والدفاع عن حقوق الإنسان، أنه عقد لقاءا أول أمس الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس مع الحقوقي واللاجئ السياسي فرحات مهني رئيس حكومة القبايل المقيم بفرنسا، حيث ناقشا الطرفان أوجه التعاون لإيصال صوت القبايليين إلى الأممالمتحدة للاعتراف بحكومتهم وتحقيق الاستقلال عن دولة الجزائر، وذلك في إطار مهمة قام بها الناشط الحقوقي المغربي الشرقاوي السموني لباريس. وأفاد الشرقاوي في تصريح لموقع "نون بريس"، أن فرحات أشاد بما حققه المغرب من منجزات ، معتبرا في الوقت ذاته الملك محمد السادس "الملك الحكيم والمحايد" على عكس الرئيس بوتفليقة المتحيز لأطراف سياسية معينة وغير مستقل في قراراته، يورد فرحات. وبحسب المصدر ذاته، فإن فرحات أكد خلال لقاء باريس الذي حضره وفد حقوقي مغربي، عدم اعترافه بما يسمّى ب"الجمهورية الصحراوية" مبرزا بأن هذه القضية مفتعلة من الجزائر التي ساعدت البوليساريو على الاستوطان بتندوف وجعلت سكانها كرهائن واستقدمت أشخاصا ينتمون إلى قبائل الركيبات من موريتانيا لتستوطنهم بتندوف. وأفاد رئيس حكومة القبايل الجزائرية ، أن البوليساريو والجزائر تمنع سكان تندوف من إعلان الولاء للمغرب، وأحيانا ترميهم في السجن وتعذبهم. وأكد السموني ، أن حكومة القبايل تمد يدها للمغرب من أجل الدعم والمساندة وأن فرحات يراهن على نسج علاقات قوية مع المغرب على خلاف العلاقة المتوترة بين هذا الأخير والجزائر.