مازالت قضية الهجرة السرية تلقي بظلالها على المشهد السياسي والاجتماعي بالمغرب خاصة بعد حادثة إطلاق النار من طرف البحرية الملكية على مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين في عرض المياه المغربية . المحلل السياسي والأستاذ الجامعي إدريس الكنبوري علق حول الموضوع عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي عبر فيسبوك . وقال الكنبوري في تدوينته “هل رجعنا إلى أيام التسعينات، عندما بدأت ظاهرة الهجرة السرية وهروب الشباب المغربي إلى شمال المتوسط؟”. وتساءل الكنبوري : “هل عدنا إلى مرحلة ما قبل التناوب التوافقي”؟. وتابع : اليوم ظاهرة الهجرة السرية تسائل الجميع في المغرب. إنها ليست هجرة، بل تهجير. واستطرد “المشكلة أن مغرب التسعينات كانت به بدائل سياسية، بها حصل التناوب. اليوم كل البدائل السياسية تم تجريبها. ماذا بعد”؟. وختم الكنبوري تدوينته قائلا “إنني أشعر بالخوف على بلدي، أخاف عليه، وأخاف منه، وأخشى أن أخاف فيه. كان هناك خطيب جمعة مسن في أحد مساجد الرباط، كلما ختم خطبته قال هذا الدعاء الذي يعرفه كل من صلى في ذلك المسجد: ودبر لنا يا مولانا فإنا لا نحسن التدبير نعم” “دبر لنا يا مولانا فإنا لا نحسن التدبير”.