يعيش طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، بقطبيها الجامعيين “ظهر المهراز” و “سايس”، أزمة حقيقية مع شركة النقل العمومي بمدينة فاس، بسبب ما قالوا عنه سوء التسيير، و رداءة الخدمات التي تقدمها الشركة للطلبة. و يشتكي طلبة المركب الجامعي بمدينة فاس، من قلة عدد الحافلات التي تلج الحرم الجامعي، خاصة حافلات الخط رقم 06 التي تقل الطلبة من المركب الجامعي ظهر المهراز ، في اتجاه مركز المدينة، حيث يضطر الطلبة للانتظار مدة طويلة سواء عند التوجه نحو الحرم الجامعي ، أو مغادرتهم بعد التحصيل. سوء خدمات شركة النقل دفع الطلبة إلى تنظيم حلقيات داخل الحرم الجامعي، لنقاش الوضعية المزرية التي يعاني منها الطلبة على مستوى تنقلهم، متوعدين باتخاذ خطوات نضالية قصد توفير العدد الكافي من الحافلات داخل الحرم الجامعي. و يطالب الطلبة بإعادة نظام حافلات الخطوط المباشرة التي كانت خاصة بالطلبة تنقلهم من الحرم الجامعي إلى الأحباء التي يقطنون بها مباشرة، كما يطالبون بتخفيض أسعار بطائق الاشتراك التي ارتفعت بشكل صاروخي في السنتين الأخيرتين على حد تعبيرهم. و حول وضعية النقل الجامعي في العاصمة العلمية حدثنا الطال رشيد، الذي قال اشتكى من سوء الخدمات المقدمة ، قائلا” الحافلات مهترئة و لا تصلح لخدمة الطلبة، و مصاب كون غير كانت تتجي فالوقت خصك تشد الصف ساعة و الزايد باش يوصلك الدور” و أضاف رشيد ” الشركة مارست ميز عنصري على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كيف يعقل يتم تزويد هذه الحافلات بحواجز حديدية في الباب، أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة منين أيركبو من السرجم”. و تابع ذات الطلب سرده لما يعانيه طلبة فاس من مشاكل على مستوى النقل” ديك النهار بسبب ديك الحواجز الحديدية لي فالأبواب كان غادي يموتو ناس و الطلبة، من بعد ما شعلات العافية فالحافلة ملقاو ناس كيف يخرجو لولا تكسير زجاج النوافذ، و بلا ما ندويو على المراقبين لي السواد الأعظم ديالهم سوابق و مدارو ليهم لا تكوين لا ستة حمص غير جابوهم و خدموهم “. يذكر أن طلبة فاس خاضوا السنة الماضية مسيرات ووقفات احتجاجية أمام مقر شركة النقل “سيتي باص” المفوض لها قطاع النقل في المدينة، و ذلك احتجاجا على غلاء بطائق الانخراط ، و سوء خدمات الشركة.