سأراك…! سأراك في وهمي حبيبا فرقتنا الأمنيات ..! والان يا كل الهزائم في القصائد دلني من اين لي وطن بديل؟ من اين لي حين استفاضت من عيوني صرختي! صدر يجفف عن شحوبي الزكريات؟ انا من حنيني متعبة والجرح تفتقه الجهات وخديعه الامل الذي فيني تزيد حيري افتش فيك عن زمن المجيئ..! لكنما ما كنت يوما في سوا وهمي حبيبا ما كان يمكن ان تراني ما اراك .. لكنني حصنت نفسي بالتجاهل كي احبك دونما اخشي افراقا انما ياكل الوان التعب قل لي اذا انا كنت عندك طارئا سهل العبور … فعلاما تبكي عندما ابكي! وما يبكيك ان مرت علي قدري الظنون واراقب الدرب الذي قد منه رحت لكي اصدق كيف باعتني ضلوعك ..! كيف ظلك يختفي …! حتا اصدق انني ما عدت شيأ فيك يا زمن ابتهاج القلب يافرح الدموع ..!! اتدير ظهرك لي..! كأنك راحل فأدير ظهري كي اراك امام وجهي تسترد جهاتي الحيره وتسأل خافقي …لكنني ارجوووك ان اترك يدي ما عاد في عيني دموع.. ياجثه الامل التي قلبا تثبت نفسها فيني علي امل الرجوع ياخوف كل هشاشتي ارحم هشاشة خاطري انا متعبه واترك يدي تختار لي قبرا قسيا خلف قلبك وانسني اترك يدي لا صبر عندي كي ارد حنيني المجنون عنك كسرت رؤاي ..خذلتني.. هبني ل موتي فيك مقبره واغفل ان تثبت شاهدا انا سوف احفر فيك قبري فنسني واترك يدي لا شيء قد يعنيك من ما في داخلي يجري لا شيء قد يعنيك من كل الذي في داخلي يجري توقف كف عن زهن ادعائك لا تكذب لست من ماتت عصافير بصدره.. انا من بصدري مزبحه اترك يدي فلست من كسرت رؤاه من فرط ثقل لا حدود له جمانة القصاب