للجمعة الثامنة عشر على التوالي تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار للجمعة الثامنة فعاليتها في قطاع غزة المحاصر، و ذلك قصد التأكيد على حق العودة، و المطالبة برفع الحصار على قطاع غزة . و تأتي هذه الجمعة التي اختارت لها الهيئة العليا المسيرة لمسيرات العودة الكبرى ، جمعة "أطفالنا الشهداء" بالتزامن مع تصاعد التوتر بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدد بتصعيد القصف على القطاع. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، جمعة "أطفالنا الشهداء"، على جمعة اليوم تخليدا لذكرى الأطفال الذين استشهدوا على يد قناصة الاحتلال خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة. و قالت الهيئة في بلاغ لها أن "الإجراءات الصهيونية كافة على الأرض، هي محاولات حثيثة وخبيثة لتمهيد الأجواء لتنفيذ صفقة القرن وضرب الوجود الفلسطيني وهويته الوطنية"، مؤكدة أن "استمرار التصعيد الإسرائيلي وتركيزه على قتل الأطفال وترويج الأكاذيب، هدفها إنهاء مسيرات العودة التي عجز عن وقفها". ودعت الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المختلفة في جمعة أطفالنا، التي ستنطلق بعد عصر اليوم في مخيمات العودة الخمس المنتشرة بالقرب من الخط العازل شرقي قطاع غزة، وتشمل العديد من الأنشطة المختلفة منها؛ إطلاق مجموعة من البالونات التي تحمل صور الأطفال الشهداء ومسيرة النعوش الرمزية الخاصة بالأطفال الشهداء. وانطلقت مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، حيث تم إقامة 5 مخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة