تعيش مدينة تالسينت بإقليم فكيك، منذ بداية الأسبوع غليانا شعبيا،حيث خروج المئات من ساكنتها إلى الشارع احتجاجا على على أزمة العطش التي تعرفها المنطقة منذ دخول فصل الصيف حيث يرتفع الطلب على الماء. واحتجت الساكنة على وضعيتهم و المعانات التي تعيشها من أجل توفير هذا العنصر الحي و الضروري لاستمرار الحياة،خاصة في فصل الصيف حيث تزداد الحاجو و الطلب عليه،وشارك في المسيرة الاحتجاجية الأطفال والشباب من الجنسين والنساء والرجال، وهم يقرعون على قارورات بلاستيكية فارغة وآوني منزلية،وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة وكاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، والتي حملوها معية رئيسها بالحكومة سعد الدين العثماني، مسؤولية أزمة العطش بالبلاد. و يذكر أن اتساع رقعة "انتفاضة العطش" والتي تحولت إلى كرة ثلج، وتسببت حتى الآن في إخراج السكان المتضررين من ندرة المياه مع بداية هذا الصيف، إلى الاحتجاج في الشارع بمناطق وزان وتاونات وزاكورة وصفرو وتازة وفكيك،بالرغم من الوعود التي قدمتها الوزارة المكلفة من أجل التصدي لمشكل ندرة مياه الشرب بالمغرب.