"هل عدل المغرب مقاتلاته من نوع إف16 لجعلها تحمل صواريخ أمريكية متطورة، مضادة للسفن والبوارج الحربية؟".. هذا السؤال أثاره، يوم الاثنين، موقع "مينا دفاع"، التابع للمخابرات الحربية الجزائرية، في ضوء متابعته الحثيثة لسباق التسلح بين الجزائر والمغرب وفي حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط. وحسب ما أشار إليه سجل الأممالمتحدة للأسلحة التقليدية، فقد اقتنى المغرب ستة نماذج من صواريخ هجومية أمريكية متطورة مضادة للسفن والبوارج الحربية، خلال العام الماضي، من نوع "هاربون" RGM وUGM-84 وAGM. ونقلت يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء، عن موقع "مينا دفاع" قوله إن البحرية الملكية المغربية لا تتوفر في سفنها الحربية على منصات مجهزة لإطلاق هذا النوع من الصواريخ. فالفرقاطة المغربية الشهيرة (الكولونيل الرحماني 501)، الوحيدة التي كان من الممكن لها أن تطلق هذا النوع من الصواريخ، هي حاليا غير مسلحة وتستعمل كمدرسة عائمة للأسطول المغربي. وإذا كان الأمر نفسه يمكن قوله بالنسبة إلى القوات البرية، فإن الشكوك تتجه إلى سلاح الجو المغربي، وتحديدا مقاتلات "إف-16″، التي من الممكن تحميلها بالصواريخ المذكورة، تحت أجنحتها. وفي هذه الحالة، يكون المغرب قد عدل تلك المقاتلات.