صرح الجنرال دوكور أرمي عبد العالي هواري، وهو نائب المفتش العام للقوات الملكية المسلحة : « نحن بصدد تحديث أسطولنا الجوي وقد اخترنا مقاتلة ف 16 ، ليس فقط لأنها طائرة ذات جودة عالية، ولكن أيضا بسبب العلاقة الوثيقة بيننا وبين الولاياتالمتحدة»،. بتسلمها خلال غشت الماضي لدفعة أخيرة مكونة من 4 طائرات ف 16، تكون القوات المسلحة الملكية قد استكملت طلبية الشركة الأمريكية لوكهيد مارتين، وبات أسطولها الجوي يتوفر اليوم على 24 طائرة مقاتلة ف 16 بلوك 52 التي استمر تسليمها منذ عدة شهور على مراحل. وتضمن العقد الذي وافق عليه مجلس الكونغرس الأميركي، 18 مقاتلة أحادية المقعد f16 c و6 طائرات F 16 d وتتضمن الصفقة جميع المعدات وقطع الغيار والخدمات ذات الصلة بهذه الطائرة، وتدريب الطيارين ..بمبلغ إجمالي يصل إلى 2.4 مليار دولار. وقد صرح الجنرال دوكور أرمي عبد العالي هواري، وهو نائب المفتش العام للقوات الملكية المسلحة : « نحن بصدد تحديث أسطولنا الجوي وقد اخترنا مقاتلة ف 16 ، ليس فقط لأنها طائرة ذات جودة عالية، ولكن أيضا بسبب العلاقة الوثيقة بيننا وبين الولاياتالمتحدة»،. أما رالف هيث، نائب الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن للملاحة الجوية، فقد اعتبر « أن تسليم هذه الدفعة من المقاتلات يضع المغرب ضمن النادي الضيق المكون من مجموعة صغيرة جدا من الدول التي تتوفر على طائرات متعددة المهام «F-16. وتقبع المقاتلات ال24 حاليا في قاعدة بن جرير الجوية شمال مدينة مراكش. من جهة أخرى أشارت مصادر عسكرية إلى أن الولاياتالمتحدة قامت مؤخرا بتحديث 200 دبابة من نوع أبرامز M1A1لفائدة القوات الملكية المسلحة، كما قامت بتزويد سلاح الجو المغربي ب 24 طائرة تدريب من طرازT-6C بيتشكرافت تكساس II، وثلاث طائرات هليكوبتر من طراز شينوك CH-47D، وطائرة نقل الجنود والعتاد غولف ستريم 1 G-550 VIP و 120 عربة مدرعة M-1151 ، بالاضافة إلى36 من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات هوك 21، و8 رادارات دفاع هوك جد متطورة . وقد شرع المغرب خلال السنوات القليلة الماضية في عملية تحديث واسعة شملت إعادة تجهيز معظم ترسانته الحربية التي كانت تعود إلى سنوات الثمانينيات. وبلغ متوسط نفقات المغرب العسكرية ما يقرب من 3 مليارات دولار سنويا، أو 15% من الميزانية و 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد شمل تحديث الجيش الملكي الأسطول البحري الذي هو قيد التجهيز حاليا بآخر القطع التكنولوجية المتطورة. وبعد توصلها في يونيو الماضي بواحدة من أربع سفن دورية من نوع باترول أوفشور (OPV) ذات ال 22 عقدة، والتي بنيت مصانع ريدكو لوريا STX ، تلقت البحرية الملكية ، قبل بضعة أسابيع، واحدة من ثلاث فرقاطات من فئة سيغما الصغيرة، التي بناها المصنع الفرنسي شيلد دامن لبناء السفن (DSNS) في انتظار تسليم فرقاطة «محمد السادس» عام 2013، وهي فرقاطة متعددة المهام سيكمل بناءها نفس المصنع . وقد كشفت دراسة عسكرية إسرائيلية شاملة، صدرت مؤخرا، أن المغرب انخرط، خلال السنوات الأخيرة، في سباق محموم للتسلح، ليصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا. ووفق الدراسة الإسرائيلية، فإن المغرب اقتنى من الولاياتالمتحدةالأمريكية 60 دبابة من نوع »M109A5 « و24 طائرة مقاتلة من نوع »F16«، من المُفترَض أن يتم تسليمها كلها خلال هذه السنة، و12 طائرة للتدريب من نوع » T-6C Texan«، و3 طائرات هيلكوبتر في نسختها« المتطورة، من نوع Chinook CH-47«، واقتناء وإدخال تعديلات على 200 دبابة من نوع »أبرامز«. كما اقتنى المغرب من الولاياتالمتحدة أجهزة عسكرية من نوع » AAQ-33« بهدف تركيبها على طائرات »ف 16«، وهي أجهزة جد متطورة تسمح للطائرة القتالية بتحديد الجنود في ساحة المعركة، إضافة إلى معدات تتضمن أنظمة أسلحة متقدمة وصواريخ مضادة وقنابل ومعدات جوية أخرى. وكشف التقرير الإسرائيلي الأخير أن المغرب اقتنى من واشنطن صواريخ »جو جو AIM-120 أمرام«، يقدر ثمنها ب 400.000 دولار للوحدة، حيث يبلغ مداها 48 كلم، كما اقتنى صواريخ جو »AIM-9X Sidewinder«، يقدر ثمن كل وحدة منها ب 85 ألف دولار أمريكي، وأخرى جو أرض » AGM-65« من نوع » AGM-65 Maverick«، وهي صواريخ يصفها التقرير ب »الفعالة جدا«، ضد الأهداف المتحركة، مثل السفن أو المدرعات -تبلغ قيمة كل وحدة منها 180 ألف دولار، مثلما اقتنى صواريخ مضادة للرادار من نوع »AGM-88 هارم«، ثمن كل وحدة منها 300 ألف دولار، إضافة إلى قنابل » GBU-24« الموجهة بأشعة الليزر، يبلغ وزن كل وحدة منها 1000 كيلوغرام، ونظيرتها الصغيرة من نوع » GBU-12« و» GBU-10«، والصواريخ المضادة للطائرات من نوع »هوك«. وأبرز التقرير، الأول من نوعه، والتي يتضمن أرقاما جد حديثة، أنّ المغرب اقتنى كذلك مفاعل الطائرات الخاصة بكبار الشخصيات. وبخصوص مقتنيات المغرب من الأسلحة من فرنسا، أورد التقرير الإسرائيلي أن الرباط اقتنت فرقاطة »فرييم« وأنظمة تحديد للهدف من نوع »ديموقليس« وقنابل موجهة من نوع يتم تركيبه على طائرات »ميراج 2000«، حيث أوضح التقرير أنه رغم كون المغرب يتوفر حاليا على 24 مقاتلة قديمة من نوع »ف1«، فإنه كلّف فرنسا بتحديثها إلى »ف 2000«، على غرار طائرات الهيلكوبتر من نوع »بوما«، والتي ستخضع بدورها للتحديث. أما من بلجيكا فقد اقتنى المغرب 120 عربة مدرعة من نوع » YPR-765« ودبابات من نوع » M109«. ومن إيطاليا اقتنى المغرب طائرتين عسكريتين للنقل من نوع » C -27J«، ثمن كل واحدة منهما 33 مليون دولار، وهي طائرات تنافس الطائرات التي تتوفر عليها إسبانيا من نوع » CASA 295«، فيما اقتنى من هولندا 3 فرقاطات بحرية من نوع »سيغما«. أما من روسيا فقد اقتنى المغرب 12 مدرّعة حربية مضادة للطائرات من نوع »تونغوسكا«، ومن إسبانيا دبابات من نوع » M60«، حيث يتوفر المغرب حاليا على 250 دبابة منها.. وانتهى التقرير بوضع جرد لعدد القوات المسلحة الملكية، مشيرا إلى أن مجموع الجنود يبلغ 198500، وست ألوية عسكرية برية، وهو نفس عدد الجنود الإسبان، حاليا، كما يتوفر على 345 دبابة، بما في ذلك 40 دبابة روسية الصنع من نوع »40T-7«، وعلى 1142 مدرعة مضادة للطائرات و15 سفينة عسكرية مقاتلة.