من المنتظر أن تجتمع يوم غد الثلاثاء، لجنة القطاعات الإنتاجية، لمناقشة آثار حملة المقاطعة على سلسلة إنتاج مادة الحليب التي شملتها حملة المقاطعة إلى جانب ماء "سيدي علي" المعدني، وبنزين "إفريقيا". وسيعرف هذا الاجتماع تدخلات قوية موجهة للحكومة حول موضوع المقاطعة، والإجراءات التي ستتخذها لحماية الفلاحين من آثارها، إضافة الى ما سيتم طرحه على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، عزيز أخنوش، بعد الأخبار التي راجت عن استعمال بعض الشركات للحليب المجفف، بشكل واسع في خرق للقانون الذي يمنع ذلك. وبحسب ما أوردته يومية "المساء"، فقد تم تداول معطيات تتحدث عن استعمال شركة منافسة ل"سانطرال دانون" للحليب المجفف المستورد من الخارج، وتسويقه كحليب طري وهو الأمر الذي تم رصده على مستوى أرقام الاستيراد. هذه المعطيات دفعت العشرات من الصفحات على الموقع الاجتماعي "فايسبوك" إلى نشر بيان تعلن من خلاله توسيع حملة المقاطعة لتشمل الشركة المعنية.