أثار العرض الذي أطلقته شركة "سنطرال-دانون" والقاضي بتخفيض ثمن لتر من الحليب من 7 دراهم إلى 6 دراهم بمناسبة رمضان، سخرية الفيسبوكيين الذين اتهموا الشركة باستغبائهم. ومن جهة أخرى، استهزأ النشطاء من تصريحات الوزير الخلفي التي قال فيها إن هامش الربح في اللتر هو 40 سنتيما، في حين أن الشركة خفضت ثمن اللتر بدرهم واحد، مما يعني أن الشركة تتكبد خسارة قيمتها 60 سنتيما، وهذا لا يمكن أن تقوم به أي شركة خاصة، حسب الفسبوكيين. وكتب أحد النشطاء تدوينة قال فيها:"الخلفي قال أن الشركة تربح 20 سنتيم، في حين أنها خفضت ثمن الحليب بدرهم يعني خسرات معانا الشركة، وقولوا باز عزازين عند سنطرال تا ولات تخسر معانا". وقال آخر:"سنطرال بهذه الخطوة تدير بيع السطوك فقد جراء الخسارة التي تكبدتها، ليس هناك اي تخفيض" وقال ناشط آخر: "الإغراء والعروض السخيفة الخاصة برمضان هي استحمار وإحتقار للشعب المغربي.المقاطعة هي االحل الوحيد الذي بقي بين أيدي المغاربة لردع الفساد والنهب والحكرة والتطاول على خيرات البلاد .أما تخفيض الأثمنة لا يسمن ولا يغني من جوع الأمور أكبر من ذلك الشعب المغربي يريد استرجاع حقوقه وكرامته ولا يريد الصدقة أو الشفقة". وأكد آخر:"ملتزمون بالمقاطعة إلى نهاية شهر رمضان حتى ترضخ جميع الشركات لمطالب المواطنين على الجميع تخفيض إستهلاك الحليب من الشركات الأخرى لأنها لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها فسحقا لهم جميعا مقاطعون وصامدون".