تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يُظهر نساء شبه عاريات داخل حمام شعبي مغربي؛ الشيء الذي خلق ضجة واسعة. وقد وُثق الشريط بالمكان المخصص لتغيير الملابس داخل الحمام الذي لم يُعرف في أي مدينة مغربية يوجد، فيما كانت مصورة الفيديو تتحدث عبر هاتفها موهمة النساء بأنها تخاطب شخصا ما. واختارت صاحبة الفيديو حيلة التحدث عبر الهاتف لتتمكن من تسجيل شريط فيديو للنساء داخل الحمام، وهو ما تم حيث ظهرت في الشريط سيدة وهي تغير ملابسها، غير أنه ولحسن حظها لم تكن ملامح وجهها واضحة. وقد طرح تسجيل الشريط داخل حمام النساء تساؤلات كثيرة حول الغاية منه، فيما طالب النشطاء بتدخل السلطات في الموضوع واعتقال المعنية بالأمر ووضع حد لأفعالها المشينة. وما إن انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى شرعت مجموعات نسائية في إطلاق تحذيرات لعموم النسوة بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء تواجدهن بأي حمام شعبي، فيما أكدت العديد منهن أنهن سيتمنعن عن الذهاب للحمام تجنبا لأي فضيحة.