سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى إجراء تحقيقات كثيفة بشأن فيديو قصير أثار ضجة عارمة في تطبيقات واتساب ومواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر سيدات شبه عاريات داخل حمام شعبي لا يُعرف إلى حد الآن المدينة التي تم تصوير المقطع فيها. وبدا في مقطع الفيديو المذكور صوت امرأة تتعمد تصوير سيدات داخل حمام شعبي، وركزت على امرأتين، واحدة منهما كانت عارية إلا من لباسها الداخلي، ويُسمع صوت الفتاة المصورة للمقطع كأنها تتحدث مع شخص ما عبر هاتفها، بينما كانت "تسرق" تصوير النساء بالحمام. وباشرت مصالح الأمن المختصة تحرياتها الدقيقة والكثيفة من أجل الوصول إلى معطيات بشأن مكان تواجد الحمام الشعبي، وفي أية مدينة، وتاريخ تصوير الفيديو الرائج هذه الأيام، والتعرف على السيدات المعنيات باستهداف التصوير الفاضح، حتى يمكن رصد بطلة الفيديو. وانطلقت تحديات جنسية غريبة داخل الفضاء الأزرق من خلال مجموعات نسائية تتسلى بمثل هذه المواضيع، حيث كان التحدي الفيسبوكي هو تصوير "فيديو من الحمام"، وهو ما أسفر عن تصوير وتداول الفيديو المذكور، الشيء الذي جعل الفزع يتملك الكثير من المغربيات خشية تعرضهن للتصوير والتشهير داخل الحمامات الشعبية. واهتمت منابر إعلامية عربية ودولية بهذا الخبر بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، حيث وصفت ما حدث بالفضيحة المدوية، وتحدثت أخرى عن صدمة أخلاقية وغيرها من النعوت الصحافية المثيرة.