تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، مقطع فيديو، قامت فتاة بتصويره لسيدات داخل حمّام شعبي، يظهرن عاريات في مكان تبديل الملابس. الفيديو مدته خسمون ثانية، والذي تتحفظ “أندلس برس” بنشره، تظاهرت صاحبته بأنها تجري مكالمة هاتفية مع صديقها، لتمويه السيدات اللواتي يتواجدن داخل الحمام، بينما الحقيقة أنها كانت تقوم بتصويرهن دون علمهن. في هذا الصدد، قال عبد العالي الرامي، الفاعل المدني إن “المشرع المغربي مطالب بالتدخل لاستصدار تشريع يجرم حمل الهواتف الذكية وادخالها إلى الحمامات بصفة نهائية وقطعية لما لها من أضرار خطيرة على المجتمع” . وأضاف ذات المتحدث، أنه “يجب منع إدخال الهواتف النقالة إلى الحمامات لأن السماح بحملها والولوج بها داخل الحمامات الشعبية لتصوير عورات النساء لهو أخطر من حمل السلاح لتساويهما في هتك أعراض الناس وحرماتهم وخصوصياتهم” . وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي النساء، بالتوقف عن ولوج الحمامات الشعبية مادامت هي الأخرى يتم فيها تصويرهن ونشر ذلك في فيديوهات.