وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي، إنه يجب إيقاف الهجمات التي يتعرض لها المدنيون في سوريا. وتابعت نيكي هايلي، في جلسة لمجلس الأمن للتصويت على 3 مشروعات قرارات أمريكية وروسية، أن مشروع القرار الروسي لا يمنح استقلالية للجنة التحقيق بشأن استخدام الكيماوي في سوريا. وجدّد مندوب موسكو فاسيلي نيبينزيا، رفضه لمشروع القرار الأمريكي، مؤكدًا أنه لم يتم العثور على آثار لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا. وأكد نيبينزيا، أن الغرب يحاول تبرير ضربة عسكرية ضد سوريا. وتقترح واشنطن المدعومة من غالبية الدول ال 15 الاعضاء في المجلس، في مشروع قرارها، إنشاء "آلية تحقيق جديدة مستقلة في الأممالمتحدة" حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا، وستكون لآلية التحقيق الجديدة هذه التابعة للأمم المتحدة ولاية أساسية لمدة عام قابلة للتجديد. ولم يعد للأمم المتحدة هيئة تحقيق خاصة بالهجمات الكيميائية في سوريا، منذ وقف عمل آلية التحقيق المشتركة نهاية 2017 التي لم تجدد ولايتها بسبب استخدام روسيا للفيتو مرارًا. ويدين مشروع القرار الأمريكي أيضًا الهجمات المزعومة بالسلاح الكيميائي التي وقعت السبت في دوما، وأوقعت عشرات الضحايا. واعتبرت موسكو بعض العناصر الواردة في مشروع القرار الأمريكي "غير مقبولة"، وينفي النظام السوري أي استخدام للأسلحة الكيميائية.