أعلنت الأممالمتحدة،أمس الإثنين، أن "بعثة الأممالمتحدة بإقليم الصحراء" (مينورسو)، لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية في منطقة شرق الجدار الأمني لإقليم لصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة "البوليساريو". وجاء إعلان المنظمة الدولية حسب وكالة "الاناضول" التي ذكرت الخبر، ردًا على الرسالة التي سلّمها أمس، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، إلى رئيس مجلس الأمن، غوستافو ميازا كوادرا، في هذا الشأن. وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك: "لم تلحظ بعثة الأممالمتحدة أي تحركات لعناصر عسكرية في المنطقة، ويقوم زملاؤنا في البعثة بمراقبة الوضع عن كثب". وتجدر الإشارة إلى أنه في الأحد الماضي، حذر المغرب في رسالته من أن "أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها، للبوليساريو، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء تشكل عملًا مؤديًا إلى الحرب". وقال هلال إن "انتهاكات البوليساريو المتكررة، التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء، تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية". هذا وتشرف الأممالمتحدة، على مفاوضات بين المغرب و"البوليساريو"، بحثًا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم، منذ توقيع الطرفين الاتفاق