دعا عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطني لموظفي التعليم، إلى تصحيح منهجية الحوار القطاعي وتفعيل خلاصات اللجان الموضوعاتية المرتبطة بجميع الفئات المتضررة واحترام المقارب التشاركية التي راكمتها عقود من النضال المسؤول. والتعجيل بفتح حوار جدي يتوج بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف وموحد لكافة الفئات العاملة بالقطاع. وطالب دحمان في كلمة له الأربعاء 28 مارس بالمجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التلعيم، بإنصاف كافة الفئات المتضررة بالقطاع، بما فيها مراجعة مقتضيات الحركات الانتقالية الوطنية والمجالية قرارات الإعفاء التي تعرض لها عدد من المدراء والمفتشين والأساتذة بما في ذلك فتح تحقيق في ملف الأستاذة المتدربين الذين رسبوا في ظروف غامضة إنصافا لهم. و أكد على أن إصلاح التربية هو الطريق المسلوك نحو تجديد النموذج التنموي وتعزيز المسار الديموقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمدخل هو إعادة الاعتبار للشغيلة التعليمية عبر إنهاء معاناتها والاستجابة لمطالبها، مؤكدا على ضرورة وضع إستراتيجية وطنية تشاركية لتنزيل مقتضيات إصلاح النظام التربوي وتأهيل المدرسة الوطنية المغربية . ودعا المتحدث مكونات الحركة النقابية الى تغليب مصلحة الشغيلة التعليمية وتكثيف الجهود في إطار تنسيق نقابي منحاز لقضايا القطاع وداعم لنضالات فئاتها ومكوناتها عوض الارتهان لمنطق المصلحة الضيقة المرتبطة بالموقف الإيديولوجي الذي لا يعترف به العمل النقابي المرتبط بهموم الشغيلة التعليمية.