تشير معطيات إلى وجود اختلالات كبيرة في الأندية الوطنية، إذ يلف الغموض تجميد مهام مديرية مراقبة الأندية بجامعة كرة القدم، فيما أفادت مصادر مطلعة أنه من المحتمل أن يتم توقيف أنشطة المديرية التي تضم أعضاء يتقاضون أجورا من مالية الجامعة، الشيء الذي يعطي إشارات عن توجه جامعة فوزي لقجع، التي تغض الطرف عن اختلالات الأندية، تجنبا للدخول في خلافات أو نزاعات معها. وذكرت مصادر إعلامية، أن أغلب الأندية الكبرى معنية بهذه الاختلالات، خاصة الوداد والرجاء البيضاويان، لكن وجود رؤسائها في الجامعة والعصبة الاحترافية يحول دون كشف ذلك، مشيرة إلى أن تسعة أندية من القسم الأول غير قادرة على احترام التزاماتها المالية، وتعاني من اختلالات تدبيرية كبيرة، أبرزها مرتبط بسوء التسيير، الذي يتسبب في تزايد النفقات، وارتفاع الديون، والعجز عن احترام معايير التوازن المالي، واحترام عقود اللاعبين والمدربين.