شرعت السلطات الإسبانية في ترحيل الأئمة المغاربة، المشتبه في ارتباطاهم بالجماعات الجهادية، أو بعض الجمعيات، التي يعتقد أن لديها خلفيات وهابية متشددة ، حيث طردت إماما مغربيا يدعى ياسين الفراقي يبلغ من العمر 33 سنة بتهمة نشر "أفكار سلفية وهابية". وأفادت وسائل إعلام إسبانية،أن قرار اعتقال الإمام المغربي وطرده جاء بناء على تقرير للمخابرات الإسبانية ، والتي قامت بطرده في سرية تامة ، بسبب ارتباطات مع "جمعية إحياء التراث الإسلامي" بالخليج، والتي صنفتها الأممالمتحدة، وأمريكا ضمن الجمعيات المرتبطة بالتنظيمين الإرهابي "داعش"، و"القاعدة". وأوضحت السلطات الإسبانية أن قرارطرد الفراقي اتخذ بعد توصله بمبلغ 700 مليون سنتيم من"جمعية إحياء التراث الإسلامي" ، قصد بناء مسجد ببلدة "كورييا" بإقليم "نافارا"، الواقع بشمال إسبانيا. مشيرة أن الإمام كان يسعى لجعل المسجد الذي توقف بناؤه، مكانا لنشر الأفكار السلفية في شمال إسبانيا، حيث شرع في القيام ببعض الأنشطة، لنشر الأفكار المتطرفة، بين الشباب داخل وخارج البلد.