أثارت اللقاءات التي يقوم بها سيمون سكيرا وهو جندي سابق في الجيش الصهوني ، مع عدد من المسؤولين المغاربة جدلا كبيرا لاسيما وأن الرجل لايخفي تأييده المطلق للكيان الصهيوني . واستنكر أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع تغلغل سكيرا داخل المجتمع المغربي معتبرا أن لقاءات هذا الأخير بمسؤولين مغاربة، منهم سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأخيرا عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية خطوة خطيرة في تدخل في اطار مخطط لتكريس التطبيع مع الكيان الغاصب . وأوضح ويحمان أن سكيرا، الذي يقدم نفسه بصفته رئيسا لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية لايعدو أن يكون سوى مجرم حرب شارك في قتل عدد من المغاربة خلال حرب 1973. وشدد ويحمان على أن سكيرا عميل يخرب المغرب رفقة عدد من عملاء الكيان الصهيوني دون أن يتحرك أحد لوضع حد للمخطط التخريبي الذي يحمله هذا الأخير . وأكد ويحمان أن سكيرا اخترق عددا من مفاصل الدولة وأصبح يتحكم في صناعة القرار في كثير من الأمور الحساسة داخل الدولة .