يشعل مهرجان تيفاوين بتفراوت شمعته السادسة، مستمرا بذلك في الوفاء لشعار الإنتصار لفنون القرية، من خلال برمجة متنوعة، وقد تمكن المهرجان خلال خمس دورات من عمره أن يكسب جمهورا في تزايد مستمر بعد أن أصبح أحد المهرجانات الكبرى على صعيد جهة سوس ماسة درعة . ومن جانب آخر فقد حافظ المهرجان على العديد من خصوصياته المميزة له، والتي تتمثل في إفراده لحيز مهم من أنشطته للثقافة والرياضة والأعمال الإجتماعية وأنشطة الطفل وقضايا التمدرس أشياء يرى المتتبعون لمسار المهرجان أنها نقاط تحسب لصالح . إلى ذلك فقد أفرد المنظمون نشاطا خاصا ضمن المهرجان للزواج الجماعي وفق التقاليد التي تتميز بها تفراوت، و يرى المنظمون في هذا النشاط محاولة لجعل التظاهرة تخدم قضايا إجتماعية تمس حياة الساكنة بشكل مباشر . هذا وسيضطر العديد من الصحافيين والزوار إلى التنقل بشكل يومي مابين تفراوت والمدن القريبة كتيزنيت وأكادير لمتابعة فعاليات المهرجان بفعل أن إمتلئ حجزات الفنادق المتواجدة بالمنطقة.